كارنفال الشبيبة 2025

21 مارس 2025 قسم الإعلام
كارنفال الشبيبة

🎪 كرنفال شبيبة الرسل الثالث – "لأننا بالإيمان نسلك" (2 كو 5:7)

أقامت شبيبة الرسل كرنفال الشبيبة الثالث لفئتي الإعدادي والثانوي يوم 21/3/2025 في كنيسة القديس بيوس العاشر – الزرقاء الجنوبي، تحت شعار: "لأننا بالإيمان نسلك" (2 كورنثوس 5:7). بحضور يفوق 90 شابًا وصبية، اجتمع الجميع في يوم ملؤه الفرح، المحبة، والتفاعل الأخوي، ليعيشوا تجربة تجمع بين الروحانية والبهجة.

بداية مملوءة بالروح

افتُتح الكرنفال بصلاة الشبيبة التي وحدت القلوب، تلاها ترحيب حار بالأعضاء وحلقات تعارف خلقت أجواء دفء وألفة بين الحاضرين، مما أرسى قاعدة اليوم كله على المحبة والتعاون.

فقرات مبدعة ومعنوية

تنوّعت فقرات الكرنفال بين أنشطة ترفيهية وورش عمل ذات طابع روحي وتعليمي. من أبرز الفقرات:

  • فقرة "الأساور": صنع الأعضاء أساور بيدهم ليهدوها لشخص يدعونه لحضور لقاءات الشبيبة؛ فقرة عبّرت عن المحبة والمبادرة ودعوة بسيطة لكنها مؤثرة للمشاركة.
  • مسرحية عن الإيمان: قدّمت لجنتا الإعدادي والثانوي مسرحية جسدت مواقف من الحياة اليومية، وأظهرت كيف يقف الإيمان سندًا للشاب أمام الشكوك والتحديات.

محاضرة نقاشية مع فراس طاشمان

استضاف الكرنفال ابن الشبيبة فراس طاشمان الذي ألقى محاضرة بعنوان: "الإيمان المسيحي وتحدياته". تطرّق فراس إلى الصعوبات الفكرية والاجتماعية التي يواجهها المؤمن اليوم، وطرح سبل عملية للتثبيت في الإيمان والتمسّك بالرجاء وسط متغيرات العصر.

نقاش تفاعلي

تفاعل الشباب مع المحاضرة من خلال أسئلة نقاشية عميقة أضافت بعدًا تأمليًا لليوم، ومنها:

  • ما هي أهمية الإيمان في الحياة اليومية؟
  • ما هو دور الكنيسة والشبيبة في تقوية الإيمان المسيحي؟
  • ما هي الطرق العملية التي تساعدني على تقوية إيماني؟
  • هل يكفي الإيمان وحده أم يجب أن يترافق مع العمل والمحبة؟

مرح وتنافس وروح فريق

لم يغِب عن اليوم عنصر المرح؛ فقد تضمن الكرنفال ألعابًا ترفيهية وتحديات جماعية ومسابقات عززت روح الفريق والتعاون بين المجموعات، وأضافت لمسة من البهجة والإبداع على الفعاليات.

خاتمة معنوية

اختتم الكرنفال وقد ترك أثرًا راسخًا في قلوب المشاركين، مؤكدًا أن الشبيبة ليست فقط جزءًا من الكنيسة، بل هم صوتها النابض ونشاطها الحي. إن شعار اليوم "لأننا بالإيمان نسلك" لم يبقَ مجرد كلمات، بل تجسّد في أفعال المحبة، المبادرة، والثبات.

لتبقى شبيبة الرسل دائمًا علامة حية للإيمان والعمل والمحبة في كنيستنا ومجتمعنا.